ارشيد ابن مجلاد ... والنضال العربي
سيرة مختصره عن رمز من رموز الجزيرة العربية حاولت قدر المستطاع ان انقلها لكم من افواه من شارك معه في نضاله للقضايا العربية بعد الاعلان عن قرار تقسيم الاراضي الفلسطينية رقم 181 تاريخ 29/11/1947 رفض الشعب الفلسطيني هذا القرار الجائر الذي قسم ارضه ووطنه واعطاه لليهود.. وآزر الفلسطينيين في رفضهم الشرفاء من العرب.. فحملوا السلاح للدفاع عن ارضهم وممتلكاتهم مما جعل الاشتباكات المسلحة شبه يومية.. بين المجاهدين الفلسطينيين والعصابات الصهيونية التي تساندها قوات الانتداب البريطاني وفي ضل التخاذل من الحكومات العربية ثار المجاهدون العرب لنصرة أخوانهم الفلسطينين واخذوا يتوافدون على فلسطين وفي يوم 7 نوفمبر 1947 اجتمع مجلس الجامعة العربية في عاليه/ لبنان وقرر انه يجب على الفلسطينيين حماية أنفسهم، وان يكونوا مسئولين عن الدفاع عن ارضهم وبلادهم، على ان تزودهم الدول العربية بالعمل والسلاح والخبرات العسكرية.. وشكلت لأجل ذلك لجنة عسكرية عربية.. دعت الشباب العرب القادر على حمل السلاح إلى التطوع.. والانخراط في جيش التحرير الذي سمته «الانقاذ» وتولى رئاسة اللجنة اللواء الركن اسماعيل صفوت(عراقي) يساعده عدد من الضباط العرب منهم العقيد محمود الهندي(سوري) المقدم شوكت شقير(سوري) الرئيس وصفي التل(أردني) العميد الركن طه الهاشمي(عراقي) والذي عين مفتشا عاما لجيش الانقاذ وفي الاول من يناير 1948 وتم تشكيل جيش الانقاذ بقيادة فوزي القاوقجي(لبناني) وكان يضم ثمانية افواج..ومن الذين لبوا نداء الواجب الشيخ ارشيد بن محمد (سعران) ابن مجلاد وجماعته ومن الذين شاركوه مطلق بن بدر المجلاد ومهنا بن جزاع المجلاد وهجرس الديدب وفواز زين العين والادهم بن فراس.. وعدد من قبيلة الدهامشة والعمارات يقدر بـ 200 فرد توجهوا الى قطنا بسوريا للإشتراك مع الفوج الأول وما ان سمع ابناء البادية المتطوعين في جيش الانقاذ عن وصول ارشيد ابن مجلاد للجهاد انطووا تحت قيادته وعددهم يقارب الـ 200 متطوع.. ومنهم سعيد بن حوران المشهور الرويلي وتركي بن معاشي الرويلي وعدد لم نستطع حصر اسمائهم من عنزة وشمر وغيرهم.لاحظ ارشيد بن مجلاد التخبط الحاصل في اتخاذ القرار من قيادة جيش الإنقاذ والعشوائية في التنظيم وضعف الإمداد ... والتردد في دخول فلسطين والتشكيك بقدرة المجاهدين العرب على ضوء ذلك أتخذ قراراً فردياً بالتوجه بمجموعته بإتجاه بنت جبيل تحت تغطية بعض العشائر الدرزية المتواجدة هناك ودخلوا فلسطين عن طريق بحيرة الحوله التي جرت فيها اشتباكات عنيفه بينهم وبين اليهود وتعد هذه المجموعه أول من دخل فلسطين من جيش الإنقاذ وتمركزوا جنوب بحيرة طبريه على مشارف مدينة زرعين ولحق بهم الفوج عن طريق نهر الأردن واخذوا يقاتولن اليهود بالقرى القريبه من زرعين..وفي يوم 16 فبراير وقعت معركة الزراعة بين جيش الانقاذ والقوات الصهيونية في مستعمرة الزراعة في منطقة بيسان والي الجنوب منها.. وهي منيعة ومحاطة بالخنادق والابراج.. وكانت الامطار تنهمر بغزارة، فقام المقدم محمد صفا قائد الفوج بالهجوم على المستعمرة بخطة عسكرية جيدة.. فخصص للهجوم سرية مشاة مع فصيل اسناد.. وطلب من الشيخ ارشيد ابن مجلاد ومجموعته ان يهاجموا مستعمرتين قريبتين لضمان عدم وصول نجدات من هذه المستعمرات لمستعمرة الزراعة التي سيهاجمها وابقى فصيلتين في المؤخرة.. وما ان بدأت المعركة تحرك الشيخ ارشيد ابن مجلاد ومجموعته للهجوم على المستعمرتين..هجم جيش الإنقاذ على مستعمرة الزراعة وقاوموا اليهود مقاومه عنيفه تراجع اليهود على إثرها إلى داخل المستعمرة.. فلاحقهم الجيش إلي الداخل.. ودارت معركة عنيفة استعمل فيها السلاح الأبيض.. ولكن النجدات البريطانية التي وصلت استطاعت ان تخرج الجيش من المستعمرة.. بعد ان مني بخسائر بشرية هائلة، حيث قدم 37 شهيداً وحوالي 70 جريحاً.. وكانت خسائر اليهود 112 بين قتيل وجريح كما يقول الكولونيل الانجليزي نلسون..وكانت هذه المعركة أول معركة حقيقية يخوضها المتطوعون العرب مما أثرت الهزيمة على نفسياتهم ومعنوياتهموعند تفقد ارشيد ابن مجلاد لمجموعته لم يجد أحدهم فسأل عنه فقالوا له يمكن أستشهد وفي آخر الليل ذهب لموقع المعركة مفادياً بنفسه من دون علم مجموعته وأحضر الجثمان وعند الصباح تفاجئ المقاتلين بوجود الجثة .. وأمرهم بدفنه معركة مشمار هاعميك 4 ابريل 1948: بقي جيش الانقاذ دون اي مهمة قتالية منذ انتهاء معارك الزراعة حتى قام بمهاجمة مستعمرة مشمار هاعميك شرقي مدينة حيفا، بثلاث سرايا من خيرة الجنود، في مقدمتهم ارشيد ابن مجلاد ومجموعته تساندهم المدفعية، ستة مدافع أربعة منها عيار 35مم ومدفعان عيار 105 ملم، وثلاث مصفحات، فقام الجيش بالهجوم على مستعمرة صغيرة قرب بلدة زرعين مستعمرة (زراعيم) ليلة 3 ـ 4 ابريل فدمروا قسما من بيوتها، وضربوا الشوارع، ويوم 4 قامت مجموعة ارشيد ابن مجلاد بالهجوم على مستعمرة مشمار هاعميك، المحصنة، وقصفوها بالمدافع واحتلوها وبعد ذلك انسحبت القوات من المستعمرة مكبدة العدو خسائر مادية وبشرية كبيرة..توجهوا بعدها المجاهدين إلى حيفا وعلم ارشيد المجلاد بوجود قلعه بجبل الكابره المشرف على حيفا يستخدمها اليهود كقاعدة عسكريه فأمر مجموعته بالهجوم عليها لكنها صعبت عليهم لعدم وجود مدافع لدكها وحاصروها لمدة عشرة ايام مما اضطر اليهود لعمل اتفاق بين احد قادة الجيش العربي بواسطة البريطانيين للحصول على هدنه مؤقته لنقل المصابين والجرحى من القلعه واتفق البريطانيين مع اليهود على استخدام سيارات انكليزية للدخول محمله بالذخيره والسلاح ولم يعلم ارشيد ابن مجلاد عن الهدنه فعمل كمين للسيارات القادمه هو ومجموعته ولم يخبر باقي المجاهدين بالخطه وما ان مرت السيارات حتى انهمرت عليها وابل الرصاص وفروا وسقطت القلعه بيد المجاهدين.بعد ذلك حصلت مجزرة حيفا حيث هاجمها اليهود بالمدافع واستشهد بها سته من المجاهدين وجرح سته وثلاثين آخرين وحاصر اليهود السرايا على طريق حيفا بعد ان سقطت جنين حصارا محكما وقصفوهم بالمدافع وعمت الفوضى وكان اللواء العراقي المسمى ((الجحفل)) متوجها من نابلس الى طول كرم وعند مفرق دير شرف سمع قائد اللواء عمر علي(تكريتي) بإستغاثات المحاصرين من خلال اللاسلكي فحول مسار اللواء الى جنين بدلا من طول كرم من دون الرجوع للقيادة وتمركزوا في بئر جنزور وأخذ يقصف اليهود بالمدفعيه بعيدة المدى وامر جيش الإنقاذ بالابتعاد عن مداخل جنين والخروج عن حدودها وتمكنت المدفعية العراقية من تدمير آليات اليهود التي كانت متمركزه على طريق نابلس - الناصره شمالاً واما في داخل المدينة فقد تمركز اليهود في مدرسة جنين وعلى المباني العالية وكانت جنين مليئة بلالغام الارضيه فأمر القائد العراقي جيشه بالتقدم الى جنين ومنع جيش الانقاذ من الدخول معهم لإفتقادهم الخبرة بالتعامل مع الالغام ... حتى يطهرون المدينه من الالغام الا ان ارشيد ابن مجلاد ومجموعته ابو الا الدخول مع الجيش العراقي ولم يستجيبوا لتعليمات القائد العراقي ودخلوا جنين جنباً لجنب مع الجيش العراقي ودارت بينهم وبين اليهود معارك رهيبه اصيب على اثرها ارشيد ابن مجلاد اصابه طفيفه من لغم ارضي بساقه وانتصروا في جنين وخلفوا مايقارب 800 قتيل من اليهود وغطت انباء الانتصار جميع الاذاعات في ذلك الوقت بأن الجيش العراقي والمجاهدين العرب استعادوا جنين وهذا الانتصار اوقع يهود حيفا في رعب مما اضطرهم الى الاستعداد لتسليمها بشرط تأمين المدنيين على ارواحهم واعتبارها مدينه مفتوحه غير محاربه وجاء على وجه السرعة الامير عبدالإله الشريف الوصي على عرش العراق الى جنين وبات ليله وامر بأنسحاب الجيش العراقي والمجاهدين من زرعين والعفوله ووجه اللوم للقائد العراقي على المشاركة في جنين من دون الرجوع للقياده وحوكم عسكريا على ذلك لأن العراق هدد من قبل الغرب لكثرة الضحايا اليهود في جنين وضاعت الفرصه العظيمة لتحرير فلسطين...
سيرة مختصره عن رمز من رموز الجزيرة العربية حاولت قدر المستطاع ان انقلها لكم من افواه من شارك معه في نضاله للقضايا العربية بعد الاعلان عن قرار تقسيم الاراضي الفلسطينية رقم 181 تاريخ 29/11/1947 رفض الشعب الفلسطيني هذا القرار الجائر الذي قسم ارضه ووطنه واعطاه لليهود.. وآزر الفلسطينيين في رفضهم الشرفاء من العرب.. فحملوا السلاح للدفاع عن ارضهم وممتلكاتهم مما جعل الاشتباكات المسلحة شبه يومية.. بين المجاهدين الفلسطينيين والعصابات الصهيونية التي تساندها قوات الانتداب البريطاني وفي ضل التخاذل من الحكومات العربية ثار المجاهدون العرب لنصرة أخوانهم الفلسطينين واخذوا يتوافدون على فلسطين وفي يوم 7 نوفمبر 1947 اجتمع مجلس الجامعة العربية في عاليه/ لبنان وقرر انه يجب على الفلسطينيين حماية أنفسهم، وان يكونوا مسئولين عن الدفاع عن ارضهم وبلادهم، على ان تزودهم الدول العربية بالعمل والسلاح والخبرات العسكرية.. وشكلت لأجل ذلك لجنة عسكرية عربية.. دعت الشباب العرب القادر على حمل السلاح إلى التطوع.. والانخراط في جيش التحرير الذي سمته «الانقاذ» وتولى رئاسة اللجنة اللواء الركن اسماعيل صفوت(عراقي) يساعده عدد من الضباط العرب منهم العقيد محمود الهندي(سوري) المقدم شوكت شقير(سوري) الرئيس وصفي التل(أردني) العميد الركن طه الهاشمي(عراقي) والذي عين مفتشا عاما لجيش الانقاذ وفي الاول من يناير 1948 وتم تشكيل جيش الانقاذ بقيادة فوزي القاوقجي(لبناني) وكان يضم ثمانية افواج..ومن الذين لبوا نداء الواجب الشيخ ارشيد بن محمد (سعران) ابن مجلاد وجماعته ومن الذين شاركوه مطلق بن بدر المجلاد ومهنا بن جزاع المجلاد وهجرس الديدب وفواز زين العين والادهم بن فراس.. وعدد من قبيلة الدهامشة والعمارات يقدر بـ 200 فرد توجهوا الى قطنا بسوريا للإشتراك مع الفوج الأول وما ان سمع ابناء البادية المتطوعين في جيش الانقاذ عن وصول ارشيد ابن مجلاد للجهاد انطووا تحت قيادته وعددهم يقارب الـ 200 متطوع.. ومنهم سعيد بن حوران المشهور الرويلي وتركي بن معاشي الرويلي وعدد لم نستطع حصر اسمائهم من عنزة وشمر وغيرهم.لاحظ ارشيد بن مجلاد التخبط الحاصل في اتخاذ القرار من قيادة جيش الإنقاذ والعشوائية في التنظيم وضعف الإمداد ... والتردد في دخول فلسطين والتشكيك بقدرة المجاهدين العرب على ضوء ذلك أتخذ قراراً فردياً بالتوجه بمجموعته بإتجاه بنت جبيل تحت تغطية بعض العشائر الدرزية المتواجدة هناك ودخلوا فلسطين عن طريق بحيرة الحوله التي جرت فيها اشتباكات عنيفه بينهم وبين اليهود وتعد هذه المجموعه أول من دخل فلسطين من جيش الإنقاذ وتمركزوا جنوب بحيرة طبريه على مشارف مدينة زرعين ولحق بهم الفوج عن طريق نهر الأردن واخذوا يقاتولن اليهود بالقرى القريبه من زرعين..وفي يوم 16 فبراير وقعت معركة الزراعة بين جيش الانقاذ والقوات الصهيونية في مستعمرة الزراعة في منطقة بيسان والي الجنوب منها.. وهي منيعة ومحاطة بالخنادق والابراج.. وكانت الامطار تنهمر بغزارة، فقام المقدم محمد صفا قائد الفوج بالهجوم على المستعمرة بخطة عسكرية جيدة.. فخصص للهجوم سرية مشاة مع فصيل اسناد.. وطلب من الشيخ ارشيد ابن مجلاد ومجموعته ان يهاجموا مستعمرتين قريبتين لضمان عدم وصول نجدات من هذه المستعمرات لمستعمرة الزراعة التي سيهاجمها وابقى فصيلتين في المؤخرة.. وما ان بدأت المعركة تحرك الشيخ ارشيد ابن مجلاد ومجموعته للهجوم على المستعمرتين..هجم جيش الإنقاذ على مستعمرة الزراعة وقاوموا اليهود مقاومه عنيفه تراجع اليهود على إثرها إلى داخل المستعمرة.. فلاحقهم الجيش إلي الداخل.. ودارت معركة عنيفة استعمل فيها السلاح الأبيض.. ولكن النجدات البريطانية التي وصلت استطاعت ان تخرج الجيش من المستعمرة.. بعد ان مني بخسائر بشرية هائلة، حيث قدم 37 شهيداً وحوالي 70 جريحاً.. وكانت خسائر اليهود 112 بين قتيل وجريح كما يقول الكولونيل الانجليزي نلسون..وكانت هذه المعركة أول معركة حقيقية يخوضها المتطوعون العرب مما أثرت الهزيمة على نفسياتهم ومعنوياتهموعند تفقد ارشيد ابن مجلاد لمجموعته لم يجد أحدهم فسأل عنه فقالوا له يمكن أستشهد وفي آخر الليل ذهب لموقع المعركة مفادياً بنفسه من دون علم مجموعته وأحضر الجثمان وعند الصباح تفاجئ المقاتلين بوجود الجثة .. وأمرهم بدفنه معركة مشمار هاعميك 4 ابريل 1948: بقي جيش الانقاذ دون اي مهمة قتالية منذ انتهاء معارك الزراعة حتى قام بمهاجمة مستعمرة مشمار هاعميك شرقي مدينة حيفا، بثلاث سرايا من خيرة الجنود، في مقدمتهم ارشيد ابن مجلاد ومجموعته تساندهم المدفعية، ستة مدافع أربعة منها عيار 35مم ومدفعان عيار 105 ملم، وثلاث مصفحات، فقام الجيش بالهجوم على مستعمرة صغيرة قرب بلدة زرعين مستعمرة (زراعيم) ليلة 3 ـ 4 ابريل فدمروا قسما من بيوتها، وضربوا الشوارع، ويوم 4 قامت مجموعة ارشيد ابن مجلاد بالهجوم على مستعمرة مشمار هاعميك، المحصنة، وقصفوها بالمدافع واحتلوها وبعد ذلك انسحبت القوات من المستعمرة مكبدة العدو خسائر مادية وبشرية كبيرة..توجهوا بعدها المجاهدين إلى حيفا وعلم ارشيد المجلاد بوجود قلعه بجبل الكابره المشرف على حيفا يستخدمها اليهود كقاعدة عسكريه فأمر مجموعته بالهجوم عليها لكنها صعبت عليهم لعدم وجود مدافع لدكها وحاصروها لمدة عشرة ايام مما اضطر اليهود لعمل اتفاق بين احد قادة الجيش العربي بواسطة البريطانيين للحصول على هدنه مؤقته لنقل المصابين والجرحى من القلعه واتفق البريطانيين مع اليهود على استخدام سيارات انكليزية للدخول محمله بالذخيره والسلاح ولم يعلم ارشيد ابن مجلاد عن الهدنه فعمل كمين للسيارات القادمه هو ومجموعته ولم يخبر باقي المجاهدين بالخطه وما ان مرت السيارات حتى انهمرت عليها وابل الرصاص وفروا وسقطت القلعه بيد المجاهدين.بعد ذلك حصلت مجزرة حيفا حيث هاجمها اليهود بالمدافع واستشهد بها سته من المجاهدين وجرح سته وثلاثين آخرين وحاصر اليهود السرايا على طريق حيفا بعد ان سقطت جنين حصارا محكما وقصفوهم بالمدافع وعمت الفوضى وكان اللواء العراقي المسمى ((الجحفل)) متوجها من نابلس الى طول كرم وعند مفرق دير شرف سمع قائد اللواء عمر علي(تكريتي) بإستغاثات المحاصرين من خلال اللاسلكي فحول مسار اللواء الى جنين بدلا من طول كرم من دون الرجوع للقيادة وتمركزوا في بئر جنزور وأخذ يقصف اليهود بالمدفعيه بعيدة المدى وامر جيش الإنقاذ بالابتعاد عن مداخل جنين والخروج عن حدودها وتمكنت المدفعية العراقية من تدمير آليات اليهود التي كانت متمركزه على طريق نابلس - الناصره شمالاً واما في داخل المدينة فقد تمركز اليهود في مدرسة جنين وعلى المباني العالية وكانت جنين مليئة بلالغام الارضيه فأمر القائد العراقي جيشه بالتقدم الى جنين ومنع جيش الانقاذ من الدخول معهم لإفتقادهم الخبرة بالتعامل مع الالغام ... حتى يطهرون المدينه من الالغام الا ان ارشيد ابن مجلاد ومجموعته ابو الا الدخول مع الجيش العراقي ولم يستجيبوا لتعليمات القائد العراقي ودخلوا جنين جنباً لجنب مع الجيش العراقي ودارت بينهم وبين اليهود معارك رهيبه اصيب على اثرها ارشيد ابن مجلاد اصابه طفيفه من لغم ارضي بساقه وانتصروا في جنين وخلفوا مايقارب 800 قتيل من اليهود وغطت انباء الانتصار جميع الاذاعات في ذلك الوقت بأن الجيش العراقي والمجاهدين العرب استعادوا جنين وهذا الانتصار اوقع يهود حيفا في رعب مما اضطرهم الى الاستعداد لتسليمها بشرط تأمين المدنيين على ارواحهم واعتبارها مدينه مفتوحه غير محاربه وجاء على وجه السرعة الامير عبدالإله الشريف الوصي على عرش العراق الى جنين وبات ليله وامر بأنسحاب الجيش العراقي والمجاهدين من زرعين والعفوله ووجه اللوم للقائد العراقي على المشاركة في جنين من دون الرجوع للقياده وحوكم عسكريا على ذلك لأن العراق هدد من قبل الغرب لكثرة الضحايا اليهود في جنين وضاعت الفرصه العظيمة لتحرير فلسطين...
هناك تعليقان (2):
اخوي نسيت ممدوح ابن قنفذ شيخ السلاطين بمعركة بيسان واسمه مدون بوزارة الدفاع الاردنيه حيث انه قائد دبابه من اصل دبابتين حربتين
اخوي نسيت ممدوح ابن قنفذ شيخ السلاطين بمعركة بيسان واسمه مدون بوزارة الدفاع الاردنيه حيث انه قائد دبابه من اصل دبابتين حربتين
إرسال تعليق